نبض القلوب والمحبة والوفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صداقة حب ود محبة


    صايفي ..احتفظ بذكريات رائعة عن سعدان

    الاء النور
    الاء النور
    مشرفة
    مشرفة


    انثى عدد المساهمات : 100
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    العمر : 33

    صايفي ..احتفظ بذكريات رائعة عن سعدان Empty صايفي ..احتفظ بذكريات رائعة عن سعدان

    مُساهمة من طرف الاء النور الجمعة يوليو 02, 2010 8:09 am

    صايفي ..احتفظ بذكريات رائعة عن سعدان Elkh13020710


    يعود رفيق صايفي في حوار خص به ''الخبر'' إلى مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، ويرد على الانتقادات التي لاحقته. ويقول بأنه فخور لكونه أحد اللاّعبين القدامى في المنتخب الذين تسنى لهم المشاركة في أكبر تظاهرة كروية عائلية، مؤكدا بأنه وضع حدا نهائيا لمشواره مع ''الخضر''.
    في البداية، كيف تقيّم المشاركة الجزائرية في المونديال؟
    لا يمكن أن نقول سوى أن المنتخب شرّف الكرة الجزائرية، وقد أظهرنا بأننا نملك فعلا إمكانات كبيرة تؤهّلنا للتألق أمام أكبر المنتخبات، حيث كانت مباريات المونديال في الدور الأول فرصة لنا لإسكات كل المشكّكين الذين راهنوا على مشاركة كارثية للمنتخب.
    هل تعتقد بأن المنتخب كان بمقدوره التأهّل إلى الدور الثاني؟
    قبل بداية المونديال، كان الجميع يتوقّع أن نخسر بثلاثية ورباعية أمام منافسينا، غير أن الواقع أثبت العكس، وقد ظهرنا بوجه يشرّف الكرة الجزائرية. وهو ما يجعلني أقول بأن المنتخب الوطني خسر فرصة دخول التاريخ ببلوغ الدور الثاني، لأن ذلك كان في متناولنا.
    أين كان يكمن الخلل، في الهجوم أم المهاجمين؟
    يجب ألاّ نحصر مسؤولية عدم التأهّل وعدم تسجيل أهداف في لاعب أو لاعبين، وأقول بأن المشكل كان في الهجوم وليس المهاجمين، أي أن المنتخب لم يقدر على التهديف، ما يعني أن الفعالية كانت غائبة، وهي أشياء تحدث في مباريات كرة القدم.
    ألا ترى بأن مشكل الهجوم كان هاجس عدد كبير من المنتخبات؟
    صحيح أن أغلب المنتخبات سجّلت هدفا واحدا على الأقل، غير أن مشكل التهديف كان قائما في المونديال، وشاهدنا منتخبات كبيرة وجدت صعوبات كبيرة في خلق فرص والوصول إلى المرمى، وأعتقد أن مشوار ''الخضر'' يجب أن يلقى التقدير، لأننا شاركنا في المونديال بعد غياب دام 24 سنة، وكان حضورنا مشرّفا. وقد تعلّمنا كثيرا، خاصة اللاّعبين الشبان الذين افتقدوا للتجربة على هذا الصعيد من المنافسة.
    لم تسجّل في المونديال، كيف كان شعورك بعد الإقصاء؟
    لا أخفي عليكم أنني تأثرت كثيرا، فقد كنت أريد أن أسجّل وأن أساهم في دخول المنتخب التاريخ، كنا جميعا نفكّر في الجماهير الجزائرية، غير أنني لم ألعب أكثر من نصف ساعة في المباريات الثلاث، وقد قمت بواجبي، غير أن الحظ لم يكن حليفنا.
    كيف تعلّق على آخر فرصة أتيحت لك أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية؟
    الكرة التي تلقيتها في الوقت بدل الضائع كانت تبدو سهلة لإسكانها الشباك، غير أن الحقيقة أن الكرة لم تكن قوية بالشكل الذي يجعلني أحدّد مسارها نحو الزاوية المعاكسة بضربة رأسية، كما أنني كنت في وضعية لا تسمح لي بمخادعة الحارس الأمريكي، فقد كنت في زاوية مغلقة تقريبا، ولم يكن بوسعي ضرب الكرة إلاّ بتلك الطريقة، ما جعلني غير قادر على التهديف.
    ماذا عن مستقبل المنتخب؟
    يجب تصحيح الأخطاء، والعمل على تدعيم التشكيلة، وأرى بأن مشكل الهجوم يمكن حلّه، لأننا نملك لاعبين ممتازين وسيكون هناك لاعبون آخرون في المستقبل.
    هل تأثرت للانتقادات التي لاحقتك؟
    الانتقادات لا تزعجني إن كانت بنّاءة، رغم أن أي لاعب يتأثر حين يلقى عليه اللّوم بعد أية خسارة، وفي اعتقادي أن الكثير ممّن انتقدني، نسي أو تناسى ما قدّمته للمنتخب، فقد كان لي شرف المساهمة في تأهّل المنتخب إلى المونديال وقبله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وحققنا إنجازا كبيرا ببلوغ نصف النهائي، كما أنني أفتخر بتسجيل أهداف حاسمة، وكان جديرا بهؤلاء تقييم إنجاز رفيق صايفي مع المنتخب منذ تقمصه الألوان الوطنية، والحديث عن مباراة واحدة هو نكران للجميل.
    هل تفكّر في البقاء مع المنتخب للتصفيات المقبلة لكأس أمم إفريقيا؟
    لا أعتقد ذلك، فقد اتخذت قرارا نهائيا بوضع حد لمسيرتي كلاعب دولي، لقد تقدّمت في السن، ومن الضروري منح الفرصة للاّعبين الشباّن، حتى يضمن المنتخب دما جديدا، لقد قدّمت كل ما أملك للمنتخب الوطني وأنا فخور بما قدّمته.
    بماذا تحتفظ من ذكريات طوال كل هذا المشوار؟
    أعتقد أن كرة القدم منحتني كل ما كنت أتمنّاه ويتمناه كل لاعب، فقد لعبت لفريق عريق في الجزائر ونلت معه لقب البطولة، وهو مولودية الجزائر، وخضت تجربة احترافية بفرنسا لمدة عشر سنوات وشاركت في دورات نهائية لكأس أمم إفريقيا، وتحقق حلمي الأخير بالمشاركة في المونديال.
    ماهو موقفك من بقاء المدرّب سعدان من عدمه؟
    لا يمكنني أن أصدر حكما على المدرّب أو إبداء أي رأي لأن ذلك من صلاحيات الاتحادية، وما يمكنني قوله أنني أحتفظ بذكريات جميلة عن سعدان، فقد حققنا معه إنجازات كبيرة، كما أنني سأحتفظ في ذاكرتي بما حدث لنا في مقابلتي مصر في القاهرة وأم درمان، لقد كانت لحظات صعبة، وكان ختامها انتزاع تأشيرة التأهّل إلى المونديال.
    ماذا عن مستقبلك مع نادي الخور؟
    لا أزال مرتبطا بعقد مع الفريق لموسم آخر، غير أنني لم أحسم مستقبلي بعد، حيث سأتنقل يوم 20 جويلية إلى قطر بغرض التفاوض، فإذا أبدوا رغبة في بقائي سأشرّف عقدي، وفي حال العكس، سنقوم بفسخ العقد.
    أين ستكون وجهتك، فرنسا أم الجزائر؟
    لا أدري، يجب أن أحسم أموري مع نادي الخور قبل التفكير في مستقبلي ووجهتي الجديدة.
    نفهم بأنك ستواصل الّعب لموسم واحد على الأقل؟
    أجل
    هل هناك إمكانية للعودة إلى مولودية الجزائر؟
    أحتفظ بذكريات جيدة مع مولودية الجزائر، فهو الفريق الذي منحني الشهرة واحتضنني أنصاره، وحين أعود إلى المولودية، يجب أن أكون على يقين بأنني جاهز بدنيا لتقديم إضافة، ولا أريد أن أكون عالة على الفريق وأغيّر الصورة الجميلة التي بقيت عالقة في أذهان الأنصار.
    ماذا عن تطوّرات قضيتك مع الصحفية الجزائرية؟
    لا أريد الحديث عن هذه القضية وأريد أن أطوي الصفحة، فقد كلّفت محاميا يتولى متابعة القضية، لأنني سألجأ إلى القضاء في بلدي وإلى ''الفيفا'' أيضا، لأن الصحفية أرادت تشويه صورتي. وهناك عدة شهود، منهم صحفي برتغالي لا تربطني به أية علاقة، شهدوا بأنني لم أعتد عليها. وما قمت به هو دفع المسجّل الذي كانت تحمله، وحاولت أخذ انطباعاتي، وأؤكد أنني لن أتسامح معها أبدا.


    عن جريدة الخبر ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:35 pm